”شاكر” حفل افتتاح المتحف المصري الكبير سيبهر العالم
تتجه أنظار العالم نحو العاصمة القاهرة، حيث يستعد المتحف المصري الكبير ليكون أحد أبرز الأحداث الثقافية العالمية لعام 2025.
وفي حوار له، أكّد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين المصريين، أن المتحف ليس مجرد صرح معماري جديد، بل رواية مصرية تؤكد للعالم: «هذه حضارتنا… وهذا هو أصلنا».
التصميم والرؤية
أوضح الدكتور "شاكر" أن المتحف تمّ تصميمه وتنفيذه «بعقل مصري خالص»، بدءاً من فكرة البناء وصولاً إلى تنظيم العرض الأثري داخل القاعات؛ كما شدّد على أن الهدف من هذا المشروع يتخطّى عرض القطع الأثرية إلى ترسيخ الهوية الوطنية ورفع الوعي لدى الأجيال القادمة بفخر تاريخ مصر وحضارتها.
ما الذي يعنيه الافتتاح؟
افتتاح المتحف يمثل تتويجاً لمسيرة طويلة من الجهود والتحديات، تهدف إلى تعريف العالم بعظمة الحضارة المصرية، بما يحمله هذا الصرح من رمزية وطنية، وفي ذلك الصدد قال شاكر: «الإنفاق على الاحتفالية ليس مجرد تكلفة، بل هو استثمار في وعي الأمة وهويتها».
موعد الافتتاح والتجهيزات
من جانبها قامت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بإغلاق المتحف مؤقتاً منذ 15 أكتوبر 2025، لاستكمال التجهيزات الفنية داخل القاعات تمهيداً للافتتاح الرسمي.
من المقرر أن يبدأ الحفل الرسمي للافتتاح في الأول من نوفمبر 2025، على أن تفتح أبواب المتحف للزوار اعتباراً من 4 نوفمبر 2025.
فيما يتم إعداد احتفالية تمتد لثلاثة أيام، تشارك فيها شخصيات دولية بارزة ورؤساء دول، ما يعكس أهمية هذا الحدث ليس محلياً فحسب وإنما على المستوى العالمي.
ما الذي سيُعرض ولماذا هذا المتحف فريد؟
المتحف سيضم أكثر من 100 الف قطعة أثرية من حقب مختلفة للحضارة المصرية، بما في ذلك مجموعة كاملة تقريباً من كنوز توت عنخ آمون.
اما عن الموقع في الجيزة، قبالة الأهرامات، فيضفي بعداً رمزياً للمشروع، إذ يُعد من أكبر المتاحف المخصصة لحضارة واحدة في العالم.
الرهانات والتحديات
فيما يعد المتحف ليس فقط عرضاً للآثار، بل منصة لتعزيز السياحة الثقافية وإبراز مصر كمركز حضاري عالمياً.
وفي حديثه، اختتم الدكتور مجدي شاكر بأن حفل افتتاح المتحف العظيم سيُبهِر العالم، ليس فقط بما يحتويه من تراث بل بانعكاسه لهوية مصر وحضورها الحضاري.
تاريخ الثقافة المصرية
ومن المنتظر أن يكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية والعالمية على حد سواء.




