المجلة نيوز

60 يوما على رمضان.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب غدا

الجمعة 19 ديسمبر 2025 02:47 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
60 يوما على رمضان.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب غدا

تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رجب مع غروب شمس غدا السبت الموافق 20 ديسمبر، 29 جمادى الآخرة، من خلال المراصد الفلكية الشرعية.

وقالت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على فيس بوك: نستطلع هلال شهر رجب، يوم السبت 29 من جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 20 ديسمبر 2025م، سائلين الله تعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يبلّغنا مواسم الطاعات بقلوب مطمئنة.

موعد شهر رجب 2026 في مصر

ووفقًا للحسابات الفلكية التي أعلنها المعهد القومي للبحوث الفلكية، من المتوقع أن يبدأ شهر رجب 1447 هجريًا غدا السبت 20 ديسمبر 2025، ويستمر لمدة 30 يومًا تقريبًا، ويُعرف شهر رجب بأنه أحد الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال، ويُكثر فيه المسلمون من الطاعات والاستغفار والصدقات.

موعد شهر شعبان 2026

أما شهر شعبان 1447 هجريًا، فيُتوقع أن يبدأ يوم الاثنين 19 يناير 2026، وهو فرصة للاستعداد الروحي والبدني لاستقبال الصيام.

موعد شهر رمضان 2026 في مصر

اما عن موعد شهر رمضان 2026 في مصر، فإنه يتوافق أول أيام رمضان 2026 مع الحسابات الفلكية يوم الخميس 19 فبراير 2026، وذلك بناءً على رؤية هلال رمضان الذي سيستطلع عقب غروب شمس يوم 29 من شهر شعبان 1447 هـ هلال الشهر الكريم.

الدعاء المستجاب في أول ليلة من شهر رجب

تقول دار الإفتاء في بيان ذلك إن الله تعالى قد خص بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم؛ فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.

المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56، ط. دار الكتاب الإسلامي): [والمراد بإحياء الليل: قيامه] اهـ.

ونصَّ كثير من العلماء على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه. ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد؛ قال في "الحاوي القدسي": ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة؛ كليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى] اهـ.

وقال العلامة القليوبي الشافعي في "حاشيته على شرح الجلال المحلي على منهاج الطالبين للإمام النووي" (1/ 310، ط. مصطفى الحلبي): [(تتمة): يُندَب إحياء ليلتي العيدين بذكر أو صلاة، وأولاها صلاة التسبيح. ويكفي معظمها، وأقله صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح كذلك. ومثلهما: ليلة نصف شعبان، وأول ليلة من رجب، وليلة الجمعة؛ لأنها مَحالُّ إجابة الدعاء] اهـ.

وذكر شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في "تفسيره": [أن إحياء ليلة النصف من شعبان يكفر ذنوب السنة، وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع، وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله] اهـ. نقله عنه الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين" (3/ 427، ط. الميمنية).