• الرئيسية
• أخبار مصر والعالم

فتح المتحف المصري الكبير أبوابه رسميًا أمام الزوار من داخل مصر وخارجها، ليبدأ فصلًا جديدًا في رحلة عرض حضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.

ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية تمثل عصور التاريخ المصري القديم، من عظمة الملوك إلى تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.

ويستقبل المتحف المصري الكبير زائريه اليوم في أول أيام الافتتاح للزوار بعد الافتتاح الرسمي يوم السبت الماضي بحضور الرئيس السيسي وقادة وزعماء الدول المختلفة، وسط استعدادات مكثفة وتنظيم محكم، يضمن تجربة فريدة لكل من يدخل هذا الصرح العالمي.

وأوضحت إدارة المتحف المصري الكبير، أن الزائر سوف يعيش منذ لحظة الدخول رحلة تبدأ من البهو العظيم الذي يتصدره تمثال الملك رمسيس الثاني، مرورًا بسلالم ضخمة تعرض تماثيل ضخمة وقطعًا فريدة، وصولًا إلى قاعة الملك توت عنخ آمون التي تعد جوهرة المتحف، وتضم أكثر من 5000 قطعة أثرية للفرعون الذهبي.

وأشارت الهيئة إلى أن المتحف المصري الكبير يوفر جولات تعريفية تفاعلية باللغات المختلفة، إلى جانب عروض مرئية بتقنيات حديثة تحكي قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب يناسب الأجيال الجديدة ويبهر الزوار الأجانب.

وتبدأ مواعيد استقبال زوار المتحف المصري الكبير من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًا، بما في ذلك أيام العطلات الرسمية، باستثناء يومي الأربعاء والسبت، وهي الأيام المخصصة لأعمال الصيانة والتنظيم الداخلي، ويتاح الحجز المسبق للتذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف لتسهيل دخول الزوار وتقليل فترات الانتظار، كما تم تخصيص ممرات خاصة لذوي الهمم وكبار السن.