بالجلباب الصعيدي، صمم صورتك بالذكاء الاصطناعي على تطبيق جيميناي
شهدت منصّات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة انتشارًا واسعًا لصور مستخدمين بزي الجلباب الصعيدي التقليدي، مستوحاة من ملامح الهوية الجنوبية في مصر، وذلك عبر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسمح بتحويل الصور الشخصية إلى مشاهد تراثية واقعية.
ويعد تطبيق «جيميناي» من أكثر التطبيقات تداولًا في هذا السياق، بعد أن استخدمه آلاف المستخدمين لتجربة الإطلالة الصعيدية بتفاصيلها الدقيقة.
تأتي هذه الموجة في ظل اهتمام متصاعد بإحياء الرموز الثقافية المحلية عبر أدوات تكنولوجية حديثة، حيث يجمع الترند بين الأصالة وجاذبية الصورة الرقمية المبهرة.
ويعتبر الجلباب الصعيدي، بشكله الواسع وألوانه الداكنة وعمّته التقليدية، جزءًا أساسيًا من هوية أهل الجنوب، وقد أعاد الذكاء الاصطناعي تقديمه بصورة جمالية جذابة لشرائح واسعة من الجمهور.
طريقة تصميم صورة بالجلباب الصعيدي باستخدام الذكاء الاصطناعي:
1. فتح تطبيق «جيميناي» أو الدخول إلى الموقع عبر المتصفح.
2. رفع صورة شخصية واضحة تُظهر ملامح الوجه بوضوح.
3. كتابة وصف داخل خانة البرومبت يحدد الزي والأجواء المطلوبة، مثل:
أنت مصمم محترف، لا أريد أي تغيير في ملامح الوجه والمشاعر، أقف بثبات وسط أجواء صعيدية أصيلة، أرتدي الجلباب الصعيدي الواسع بلونه الداكن، يتدلى على كتفي شال بلون تراثي بسيط، وعمّة بيضاء ملتفة بإحكام على رأسي. تتدلى في يدي سبحة خشبية تعبّر عن الوقار والسكينة. خلفي تظهر بيوت تراثية ونخيل باسق يمتد نحو السماء، مع ضوء شمس ذهبية يلامس الأرض ويعكس حرارة الجنوب وهدوءه. تبدو ملامحي فخورة وواثقة، تعكس انتماءً راسخًا للأرض والتقاليد، في مشهد يجمع الأصالة والهيبة ودفء الهوية الصعيدية.
4. اختيار نمط الإخراج (واقعي – فني – تصويري).
5. الضغط على زر توليد الصورة وانتظار النتيجة.
6. حفظ الصورة أو مشاركتها عبر مواقع التواصل.
بحسب متابعين، فإن انتشار هذه التجربة يعكس رغبة الأجيال الجديدة في إعادة تعريف علاقتها بالهوية المصرية بجماليات حديثة، دون التخلي عن جذور الثقافة المحلية. ويُنظر إلى هذا الاتجاه باعتباره مثالًا على قدرة التكنولوجيا على دعم التراث، لا طمسه، عندما تُستخدم بوعي واحترام للموروث الشعبي.
وفي الوقت الذي يتحول فيه الجلباب الصعيدي من مجرد زي تقليدي إلى رمز بصري متجدد، يواصل المستخدمون نشر صورهم احتفاءً بالانتماء والذاكرة والهوية، في مشهد يجمع الماضي بالحاضر في لقطة واحدة.
