الأحد 23 نوفمبر 2025 02:50 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
المجلة نيوز
رئيس مجلس الإدارةمحمد فوزي رئيس التحريرايمن أبو بكر
Embedded Image
×

بالجلباب الصعيدي، صمم صورتك بالذكاء الاصطناعي على تطبيق جيميناي

السبت 8 نوفمبر 2025 09:14 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جلباب صعيدي
جلباب صعيدي

شهدت منصّات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة انتشارًا واسعًا لصور مستخدمين بزي الجلباب ‏الصعيدي التقليدي، مستوحاة من ملامح الهوية الجنوبية في مصر، وذلك عبر استخدام تطبيقات الذكاء ‏الاصطناعي التي تسمح بتحويل الصور الشخصية إلى مشاهد تراثية واقعية. ‏
ويعد تطبيق «جيميناي» من أكثر التطبيقات تداولًا في هذا السياق، بعد أن استخدمه آلاف المستخدمين ‏لتجربة الإطلالة الصعيدية بتفاصيلها الدقيقة‎.‎

تأتي هذه الموجة في ظل اهتمام متصاعد بإحياء الرموز الثقافية المحلية عبر أدوات تكنولوجية حديثة، ‏حيث يجمع الترند بين الأصالة وجاذبية الصورة الرقمية المبهرة. ‏
ويعتبر الجلباب الصعيدي، بشكله الواسع وألوانه الداكنة وعمّته التقليدية، جزءًا أساسيًا من هوية أهل ‏الجنوب، وقد أعاد الذكاء الاصطناعي تقديمه بصورة جمالية جذابة لشرائح واسعة من الجمهور‎.‎

طريقة تصميم صورة بالجلباب الصعيدي باستخدام الذكاء الاصطناعي‎:‎

‎1. ‎فتح تطبيق «جيميناي» أو الدخول إلى الموقع عبر المتصفح‎.‎
‎2. ‎رفع صورة شخصية واضحة تُظهر ملامح الوجه بوضوح‎.‎
‎3. ‎كتابة وصف داخل خانة البرومبت يحدد الزي والأجواء المطلوبة، مثل‎:‎
‏ أنت مصمم محترف، لا أريد أي تغيير في ملامح الوجه والمشاعر، أقف بثبات وسط أجواء ‏صعيدية ‏أصيلة، أرتدي الجلباب الصعيدي الواسع بلونه الداكن، يتدلى على كتفي شال بلون تراثي بسيط، ‏وعمّة ‏بيضاء ملتفة بإحكام على رأسي. تتدلى في يدي سبحة خشبية تعبّر عن الوقار والسكينة. خلفي ‏تظهر ‏بيوت تراثية ونخيل باسق يمتد نحو السماء، مع ضوء شمس ذهبية يلامس الأرض ويعكس ‏حرارة ‏الجنوب وهدوءه. تبدو ملامحي فخورة وواثقة، تعكس انتماءً راسخًا للأرض والتقاليد، في مشهد ‏يجمع ‏الأصالة والهيبة ودفء الهوية الصعيدية. ‏
‎4. ‎اختيار نمط الإخراج (واقعي – فني – تصويري‎).‎
‎5. ‎الضغط على زر توليد الصورة وانتظار النتيجة‎.‎
‎6. ‎حفظ الصورة أو مشاركتها عبر مواقع التواصل‎.‎

بحسب متابعين، فإن انتشار هذه التجربة يعكس رغبة الأجيال الجديدة في إعادة تعريف علاقتها بالهوية ‏المصرية بجماليات حديثة، دون التخلي عن جذور الثقافة المحلية. ويُنظر إلى هذا الاتجاه باعتباره مثالًا ‏على قدرة التكنولوجيا على دعم التراث، لا طمسه، عندما تُستخدم بوعي واحترام للموروث الشعبي‎.‎

وفي الوقت الذي يتحول فيه الجلباب الصعيدي من مجرد زي تقليدي إلى رمز بصري متجدد، يواصل ‏المستخدمون نشر صورهم احتفاءً بالانتماء والذاكرة والهوية، في مشهد يجمع الماضي بالحاضر في لقطة ‏واحدة‎.‎