الجلباب الصعيدي يجتاح مواقع التواصل بعد انتقادات سمر فرج فودة للزي التراثي
اجتاح الجلباب الصعيدي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد موجة واسعة من التفاعل ومقاطع متداولة لزوجين من صعيد مصر خلال زيارتهما للمتحف المصري الكبير بزيهما التقليدي؛ الرجل مرتدياً الجلباب الصعيدي والعِمة، والزوجة بالعباءة الصعيدية. وقد أثارت الصورة جدلًا عقب انتقادها من قبل سمر فرج فودة، ابنة الكاتب الراحل فرج فودة، والتي اعتبرت الظهور «غير مناسب» في هذا الحدث الثقافي، ما فتح باب نقاش واسع حول احترام الهوية والزي الشعبي.
ردود الفعل جاءت متباينة، حيث اعتبر كثير من رواد مواقع التواصل أن الزي الصعيدي جزء أصيل من تراث المصريين، ولا يقل قيمة أو «رسمية» عن أي لباس آخر، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير يمثل كل المصريين بكل تنوعهم الثقافي والجغرافي، فيما رأى آخرون أن النقاش أظهر فجوة في فهم الرموز الاجتماعية بين الأجيال والمناطق.
وعلى خلفية هذا الجدل، تصاعد بشكل غير مسبوق تريند الجلباب الصعيدي عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة تطبيق «جيميناي»، حيث بدأ الآلاف في تحويل صورهم الشخصية إلى إطلالات مستوحاة من الزي الصعيدي، في محاولة لإعادة إبراز الهوية الصعيدية بشكل تقديري وفني، مع تزايد عبارات مثل: «الصعيد مش موضة… الصعيد هو أصل».
طريقة تجربة الجلباب الصعيدي عبر الذكاء الاصطناعي (جيميناي):
1. فتح تطبيق «جيميناي» أو الموقع عبر المتصفح.
2. رفع صورة واضحة للوجه والجسم أو نصف الجسم.
3. استخدام وصف داخل خانة البرومبت، مثل:
رجل يرتدي جلبابًا صعيديًا داكنًا مع عِمّة بيضاء وشال على الكتف، أو امرأة بعباءة صعيدية مزخرفة داخل مشهد مصري تراثي.
4. الضغط على توليد الصورة وانتظار النتيجة.
5. حفظ الصورة أو مشاركتها عبر المنصات.
مزايا الزي الصعيدي في الثقافة المصرية:
يعكس البساطة والأصالة وقوة الانتماء للأرض والقبيلة.
يتميز بخامات مريحة تتماشى مع المناخ الجنوبي.
تحمل العمّة والشال والسبحة رموزاً اجتماعية ودينية راسخة.
ويرى مراقبون أن هذا التفاعل الواسع يكشف عن رغبة قوية لدى الشباب في استعادة الهوية البصرية المحلية، وإعادة تقديمها بروح معاصرة مستندة إلى التقنيات الحديثة، خاصة حين يتحول الجدل الاجتماعي إلى فرصة لإحياء قيمة ثقافية أصيلة.















