الأحد 23 نوفمبر 2025 02:51 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
المجلة نيوز
رئيس مجلس الإدارةمحمد فوزي رئيس التحريرايمن أبو بكر
Embedded Image
×

الجلباب الصعيدي يجتاح مواقع التواصل بعد انتقادات سمر فرج فودة للزي التراثي

السبت 8 نوفمبر 2025 09:03 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
الجلباب الصعيدي
الجلباب الصعيدي

اجتاح الجلباب الصعيدي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد موجة واسعة من ‏التفاعل ومقاطع متداولة لزوجين من صعيد مصر خلال زيارتهما للمتحف المصري الكبير بزيهما ‏التقليدي؛ الرجل مرتدياً الجلباب الصعيدي والعِمة، والزوجة بالعباءة الصعيدية. وقد أثارت الصورة جدلًا ‏عقب انتقادها من قبل سمر فرج فودة، ابنة الكاتب الراحل فرج فودة، والتي اعتبرت الظهور «غير ‏مناسب» في هذا الحدث الثقافي، ما فتح باب نقاش واسع حول احترام الهوية والزي الشعبي.‏

ردود الفعل جاءت متباينة، حيث اعتبر كثير من رواد مواقع التواصل أن الزي الصعيدي جزء أصيل من ‏تراث المصريين، ولا يقل قيمة أو «رسمية» عن أي لباس آخر، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير ‏يمثل كل المصريين بكل تنوعهم الثقافي والجغرافي، فيما رأى آخرون أن النقاش أظهر فجوة في فهم ‏الرموز الاجتماعية بين الأجيال والمناطق.‏

وعلى خلفية هذا الجدل، تصاعد بشكل غير مسبوق تريند الجلباب الصعيدي عبر تطبيقات الذكاء ‏الاصطناعي، وخاصة تطبيق «جيميناي»، حيث بدأ الآلاف في تحويل صورهم الشخصية إلى إطلالات ‏مستوحاة من الزي الصعيدي، في محاولة لإعادة إبراز الهوية الصعيدية بشكل تقديري وفني، مع تزايد ‏عبارات مثل: «الصعيد مش موضة… الصعيد هو أصل».‏

طريقة تجربة الجلباب الصعيدي عبر الذكاء الاصطناعي (جيميناي):‏

‏1. فتح تطبيق «جيميناي» أو الموقع عبر المتصفح.‏
‏2. رفع صورة واضحة للوجه والجسم أو نصف الجسم.‏
‏3. استخدام وصف داخل خانة البرومبت، مثل:‏
‏ رجل يرتدي جلبابًا صعيديًا داكنًا مع عِمّة بيضاء وشال على الكتف، أو امرأة بعباءة صعيدية مزخرفة ‏داخل مشهد مصري تراثي.‏
‏4. الضغط على توليد الصورة وانتظار النتيجة.‏
‏5. حفظ الصورة أو مشاركتها عبر المنصات.‏

مزايا الزي الصعيدي في الثقافة المصرية:‏

‏ يعكس البساطة والأصالة وقوة الانتماء للأرض والقبيلة.‏
‏ يتميز بخامات مريحة تتماشى مع المناخ الجنوبي.‏
‏ تحمل العمّة والشال والسبحة رموزاً اجتماعية ودينية راسخة.‏

ويرى مراقبون أن هذا التفاعل الواسع يكشف عن رغبة قوية لدى الشباب في استعادة الهوية البصرية ‏المحلية، وإعادة تقديمها بروح معاصرة مستندة إلى التقنيات الحديثة، خاصة حين يتحول الجدل ‏الاجتماعي إلى فرصة لإحياء قيمة ثقافية أصيلة.‏