• الرئيسية
• أخبار مصر والعالم

ارتفعت واردات مصر من الشاي بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وسجل إجمالي الواردات نحو 16 مليون و665 ألف دولار في شهر يوليو الماضي، ارتفاعا من 14 مليون و295 ألف دولار في الشهر المناظر له العام الماضي 2024، بزيادة بلغت مليوني و370 ألف دولار.

وحول إمكانية زراعة الشاي في مصر لتوفير العملة الصعبة أكد خبراء أنه يمكننا زراعة الشاي في مصر، ولكن باتباع الطرق السليمة في الزراعة، من حيث توفير المناخ والتربة الحمضية لكي تعطي المذاق المعتاد لنا، كما أن زراعة الشاي تعد مهمة اقتصادية إذ توفر الواردات منه وبالتالي توفير العملة الصعبة، من خلال الإنتاج المحلي منه، ويوجد بالفعل بعض المشاتل بمحافظة الشرقية نجحت في زراعته.

وأوضح الخبراء أهمية زراعة الشاي في مصر لتوفير حجم الواردات منه، وكيفية تجهيز التربة لزراعته، وأكدوا أن المذاق ربما يتغير في التربة القلوية ولذلك يجب تحويلها إلى حمضية باتباع طرق زراعية معروفة هندسية.

ولفت الخبراء إلى أنه يمكننا زراعة الشاي دون الحاجة لاستيراده، وأشاروا إلى مواجهة بعض الصعوبات كتوفير تربة حمضية، خاصة وأن تربة مصر الزراعية قلوية.

وأكد الخبراء أن هناك عدة مشكلات واجهت فكرة زراعة الشاي في مصر، أولها التربة الحامضية وتهيئتها لتكون ph من 4.5 إلى 6.5، خاصة في مراحل النمو المبكر لأشجار الشاي والقهوة عامة.

وأوضح الخبراء طريقة تحويل التربة من قلوية إلى حامضية، عن طريق إضافة أسمدة حمضية للتربة يحولها من قلوية إلى حمضية وبهذا يصح زراعة الشاي دون أي عراقيل، فضلا عن إضافة روث المواشي أو سماد يحتوي على أمونيا أو يوريا أو إضافة الكبريت العنصري وحرثه قبل الزراعة بستة أشهر لتحويله بفعل البكتريا إلى حمضي.