غناء ورقصة الدبكة.. محمد رمضان يشعل بيروت

في أجواء صاخبة امتزج فيها الغناء بالرقص والتفاعل الجماهيري، قدّم الفنان المصري محمد رمضان حفلًا غنائيًا مميزًا في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث شهد المسرح حضورًا جماهيريًا كبيرًا امتلأ بالحماس والهتاف والتصفيق.
إطلالة مختلفة
رمضان صعد إلى المسرح مرتديًا بذلة بيضاء أنيقة، في إطلالة عكست طابعه الاستعراضي المعتاد، وعبّر منذ اللحظة الأولى عن سعادته بالوجود في بيروت ولقاء جمهوره اللبناني. وفي كلماته الافتتاحية وجّه تحية خاصة للجمهور، قائلًا إنه يعتبر بيروت بمثابة بيت ثانٍ له.
مفاجأة غنائية باللهجة اللبنانية
ومن أبرز لحظات الحفل، تقديم محمد رمضان لأغنية قصيرة باللهجة اللبنانية حملت كلماتها رسالة حب وتقدير للشعب اللبناني، إذ قال: "اسمي محمد رمضان مصري الهوية والعنوان، روحي سميتها بيروت وقلبي سميته لبنان".
وما أن انتهى من هذه الكلمات حتى رفع العلم اللبناني عاليًا أمام الجمهور، وَسْط موجة تصفيق وهتاف استمرت دقائق طويلة.
رقصة الدبكة
ولم يكتفِ رمضان بالغناء فقط، بل قدّم عرضًا مفاجئًا برقصة الدبكة اللبنانية الشهيرة بمشاركة فرقة راقصة على المسرح، وهو ما زاد من تفاعل الجمهور الذي رد بالتصفيق الجماعي والهتاف باسمه، لتتحول لحظة الدبكة إلى أبرز المشاهد في الحفل.
مشروع غنائي عالمي جديد
وعلى هامش الحفل، كشف الفنان المصري عن مشروع غنائي عالمي يستعد لإطلاقه خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن المشروع يتمثل في أغنية مصوّرة (فيديو كليب) سيتم تصويرها في مدينة ميامي الأمريكية خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر المقبل، في إطار سعيه للوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
اهتمام لارا ترامب بالموسيقى العربية
وفي تصريحاته الصحفية، أعرب رمضان عن تقديره لاهتمام لارا ترامب بالموسيقى العربية ومتابعتها لأعماله الفنية، مشيرًا إلى أنها من محبي عدد من أغانيه، وعلى رأسها أغنية "حبيبي"، بينما تأتي "بم بم" على رأس قائمتها المفضلة. كما أكد أن هذا الاهتمام يعكس اتساع رقعة تأثير الأغنية العربية وامتدادها إلى جماهير غير ناطقة بالعربية.
تفاعل جماهيري
الحفل الذي استمر لساعات شهد تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، الذين رددوا أغاني رمضان الشهيرة وصفقوا بحرارة لكل مفاجأة يقدمها على المسرح. وقد حرص الفنان في ختام حفله على توجيه رسالة محبة وشكر للجمهور اللبناني، معربًا عن امتنانه للحفاوة التي استُقبل بها.
استعراض متكامل
حفل محمد رمضان في بيروت لم يكن مجرد أمسية غنائية، بل تحوّل إلى استعراض متكامل جمع بين الأداء الغنائي، والرقص، والمفاجآت، بدءًا من غنائه باللهجة اللبنانية ورفعه للعلم، وصولًا إلى رقصة الدبكة وإعلانه عن مشروع عالمي جديد.
وبذلك نجح رمضان في ترك بصمة قوية لدى جمهوره اللبناني الذي بادله التقدير بالتصفيق والهتاف حتى اللحظة الأخيرة.