دراسة: وسائل التواصل تضعف الذاكرة والقدرات الإدراكية للأطفال

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي قبل سن المراهقة ترتبط بشكل مباشر بتراجع الأداء الإدراكي لديهم، مثل ضعف الذاكرة ومهارات القراءة والمفردات.
وشملت الدراسة 6554 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، وأظهرت أن الذين يقضون وقتًا أطول على هذه المنصات سجلوا نتائج أقل في اختبارات التفكير واللغة مقارنة بغيرهم.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال يقضون حوالي خمس ساعات ونصف يوميًا أمام الشاشات لأغراض غير تعليمية، معظمها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل عقولهم في حالة نشاط دائم مرهق.
وأكد الباحثون أن النتائج تدعم الدعوات إلى فرض قيود عمرية صارمة على استخدام مواقع التواصل، لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية على تطورهم العقلي والإدراكي.