• الرئيسية
• أخبار الحوادث

في أول رد منها على الاتهامات الموجهة إليها، نفت المذيعة والمنتجة الفنية سارة خليفة أي صلة لها بالقضية التي تضم 28 متهمًا يواجهون اتهامات بتشكيل عصابة لجلب وتصنيع مواد مخدرة داخل مصر، مؤكدة براءتها الكاملة، قائلة أمام جهات التحقيق: "محصلش.. أنا مش تاجرة مخدرات".

وبحسب مصادر محلية، فقد أدلت سارة خليفة بأقوالها أمام النيابة العامة، حيث أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها، مشددة على أنها لا تمارس أي أنشطة مخالفة للقانون، وأنها تعيش حياة مستقرة مع أسرتها في مصر.

تفاصيل القبض

روت سارة خليفة تفاصيل الواقعة، موضحة أن الأحداث بدأت مساء الأربعاء، في حوالي الساعة العاشرة، حين تلقت اتصالًا من سيدة تُدعى "أم فتحي"، أخبرتها بأن الشرطة تبحث عنها وعن شخص يُدعى خالد أبو فتحي، ونصحتها بمغادرة المنزل.

إلا أن سارة رفضت قائلة: "أنا مالي ومالكو؟ أنا مش خايفة لأني مش بعمل حاجة غلط.. لو أنتوا عملتوا حاجة غلط، فأنا لأ". وأكدت أنها لم تغادر مصر في أي وقت.

وأضافت حَسَبَ "العين الإخبارية"، أن قوات الأمن ألقت القبض عليها ظهر اليوم التالي، الخميس، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

خلفيتها العائلية والشخصية

تحدثت سارة عن نشأتها، مشيرة إلى أنها تنتمي لأسرة بسيطة، تضم والديها وشقيقًا وشقيقة.

والدها متقاعد، ووالدتها تعمل حاليًا في عيادة خاصة بعد أن كانت موظفة في مستشفى حكومي.

نشأت سارة في منطقة النزهة، ثم انتقلت مع أسرتها إلى العبور، قبل أن تستقر في مدينتي منذ أن كانت في العشرين أو الحادية والعشرين من عمرها.

الحياة الاجتماعية

وعن حياتها الزوجية، أوضحت أنها تزوجت مرة واحدة عام 2015 من لاعب كرة قدم، وانفصلت عنه عام 2017، ولم تتزوج بعد ذلك، ولم تُرزق بأطفال.

وأرجعت سبب الطلاق إلى الخلافات التي نشبت بعد سفر زوجها خارج البلاد، مما أدى إلى عدم استقرار حياتهما الزوجية.

المسيرة التعليمية والمهنية

أفادت سارة خليفة بأنها بدأت دراستها في مدرسة ابتدائية عادية، ثم انتقلت إلى مدرسة الأورمان حيث حصلت على الشهادة الإعدادية، قبل أن تلتحق بمدرسة حكومية بمنطقة السلام، حيث كانت تعمل والدتها.

بعد حصولها على الثانوية العامة، التحقت بكلية الحقوق وتخرجت عام 2008، ثم حصلت لاحقًا على بكالوريوس إعلام من الأكاديمية الدولية.

وأثناء دراستها للإعلام، عملت مذيعة، وتمكنت من الحصول على شهادة الإعلام قبل زواجها بثلاث سنوات تقريبًا.

وتستمر النيابة في تحقيقاتها مع سارة خليفة وباقي المتهمين في القضية، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات حول مدى تورطهم في وقائع جلب وتصنيع المواد المخدرة داخل البلاد.